أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن عميق قلقها حيال الخسائر البشرية في أعقاب الأحداث التي وقعت في 30 آذار/مارس في أماكن عديدة على طول السلك الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة بالنيابة فابريس إدوارد: "تبرهن الخسائر البشرية أهمية أن تتخذ كل الجهات جميع الاحتياطات الممكنة لدرء الأذى وتقليل عدد الضحايا بين صفوف المدنيين".
وأضاف "يمثّل تدفق الضحايا والمصابين ضغطًا على منظومة طبية مثقلة بما يفوق طاقتها ومواردها المحدودة، ما تطلب تقديم المساعدة الطبية إلى ما يقارب 1500 حالة، بلغ عدد المصابين منهم جرّاء استخدام ذخيرة حية زهاء 800 مصابا".
وأوضح أن اللجنة الدولية، "تقوم بدور الوسيط المحايد، وتحرص على إجراء حوار غير علني مع جميع السلطات المعنية وقوات الأمن بهدف تقليل أثر العنف على المدنيين، والحفاظ على حيز إنساني يُمكّن الطواقم الطبية من العمل بأمان".
يشار إلى ان قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين الذين خرجوا على طول السلك الشائك شرق قطاع غزة، للتأكيد على تمسك بحق العودة .