أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين المحتلة عن قلقها العميق بشأن ظروف اعتقال الطفلة عهد التميمي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت البعثة في بيان صحفي اليوم الأربعاء "إن سير الاجراءات بالمحاكم الاسرائيلية في ظل نظام عسكري هو أمر "مقلق"، مشددةً على أن عددا كبيرا من القصّر اعتقلوا خلال المظاهرات الأخيرة وخضعوا للاستجواب بشكل لا يتناسب مع حقوق الأطفال .
وتابع: البيان الصحفي، الصادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، "تعرب بعثت الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقهما العميق إزاء ظروف اعتقال عهد التميمي وسير اجراءات قضيتها في محاكم الاحتلال فضلاً عن مدة وشروط الاعتقال.
وأشار البيان إلى ان الأشهر الأخيرة شهدت عددا كبيرة من حالات اعتقال للقاصرين الفلسطينيين خلال المظاهرات، واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءات استجواب لا تتناسب مع حقوق الطفل"، مشدداً على انه "يقع على عاتق الاحتلال الاسرائيلي الالتزام بالقانون الدولي وعدم استخدام هذه الإجراءات إلا كملاذ أخير ولأقصر وقت ممكن". وفق البيان
واعتقلت قوات الاحتلال عهد التميمي فجر 19 ديسمبر/كانون الأول 2017 بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه وهي تصفع جندي إسرائيلي أما ساحة منزلها في قرية النبي صالح بالضفة الغربية، بينما قدمت ادارة السجون الاسرائيلية لائحة من 12 تهمة وجهت للطفة التميمي، أبرزها إلقاء حجارة على جنود الاحتلال في مواجهات اندلعت بقريتها قبل نحو عامين.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أصدر صباح اليوم الأربعاء بياناً، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام ، قال فيه بأن نحو 350 طفلا فلسطينيا يقبعون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم ثماني فتيات قاصرات، وستّة أطفال يقبعون في مراكز إسرائيلية خاصّة بالأحداث، فيما اعتقل الاحتلال 353 طفلا على الأقل منذ بداية العام الجاري.
