أغلق نشطاء وأهالي الأسرى في سجون العدو الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة بالضفة المحتلة، احتجاجاً على تقاعسه وتقصيره بحق الأسرى المرضى المضربين عن الطعام .
وذكرت مصادر محلية، أن النشطاء سلّموا يوم أمس رسالة للصليب الأحمر تطالبه بالتدخل السريع لحماية الأسرى المضربين والمرضى، خلال مسيرة تضامنية جابت شوارع مدينة رام الله، في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، تخللها اعتصام أمام مقر الصيب الأحمر.
ووزع نشطاء بياناً خلال الاعتصام، طالبوا فيه الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياته بموجب نظامه الأساسي والمواثيق الدولية تجاه المضربين، وزيارتهم للإطلاع على وضعهم الصحي الخطير، والضغط على العدو للإفراج عن الأسرى المضربين، محذرين من خطوات تصعيدية في الأيام القادمة.
ويواصل ثمانية أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس المضرب منذ 66 يوماً.
وكانت إدارة سجون العدو قد نقلت أمس الثلاثاء، الأسير حلبية من عزل معتقل "نيتسان الرملة" إلى مستشفى "كبلان"، إثر تدهور وضعه الصحي.
والأسرى المضربون هم: الأسير حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس دخل يومه الـ66 من الاضراب عن الطعام، والأسير أحمد غنام (42 عاماً) من بلدة دورا في الخليل مضرب منذ (53) يوماً، والأسير سلطان خلوف (39 عاماً) من بلدة برقين في جنين، مضرب منذ (49) يوماً، والأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس في القدس مضرب منذ (43 يوماً)، الأسير طارق قعدان (46 عاماً) من جنين مضرب منذ (36 يوماً)، والأسير ناصر الجدع (31 عاماً) من بلدة برقين في جنين مضرب منذ (29) يوماً، والأسير ثائر حمدان (31 عاماً) من بلدة بيت سيرا في رام الله مضرب منذ (24) يوماً، والأسير فادي الحروب (27 عاماً) من بلدة دورا في الخليل مضرب منذ (23) يوماً.
كما يواصل الأسير أنس عواد (32 عاما) اضرابه عن الطعام منذ 27 يوما احتجاجًا على عزله الانفرادي في معتقلات "إيشل".