أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة الذي تحاصره "إسرائيل" منذ عام 2006.
وقال السفير الصيني ما تشاو شيوي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن، إن الأعضاء أبدوا قلقهم إزاء الوضع في غزة.
جاء ذلك خلال الاحتفال السنوي الذي أقيم أمس الأربعاء، في المقر الدائم للأمم المتحدة لإحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ودعا الرئيس الدوري لمجلس الأمن في إفادته، إلى "الحد من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين"، مؤكدًا أن مجلس الأمن يدعو الطرفين إلى استئناف المفاوضات الرامية لإحلال التسوية بينهما.
وشارك في الاحتفال، كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا، ورئيس اللجنة الأممية المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني، السفير السنغالي فودي سيك.
كما حضره أيضًا مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، فضلًا عن عدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء بالجمعية العامة.
ويوافق اليوم الخميس 29 تشرين ثاني/نوفمبر، الذكرى الـ 71 لقرار الأمم المتحدة تقسيم فلسطين، وكذلك اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تم إقراره 1977.
