أشادت حركة حماس بكلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان، معتبرة أنه توصيف حقيقي للوضع الفلسطيني.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي، ان كلمة الدكتور رمضان اليوم بذكرى النكبة، أن المصالحة لا يمكن أن تتحقق إلا بإلغاء اتفاق أوسلو هو توصيف حقيقي ويرجع الأمور لجذورها، فالانقسام الفلسطيني الحقيقي لم يكن في 2007 إنما حينما قررت قيادة منظمة التحرير الذهاب إلى أوسلو.

وأكد قاسم، أن إنهاء العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي هو المدخل السليم للمصالحة الفلسطينية، مشدداً على أن حماس حريصة على صياغة برنامج وطني فلسطيني نضالي للكل الفلسطيني، يكون أساساً للنضال الفلسطيني والحفاظ على ثوابته.

وأضاف: " كلمة الدكتور رمضان، حول إجراءات عباس تجاه غزة يؤكد أنها إجراءات مرفوضة من الكل الفلسطيني، ولا يمكن أن تكون مقبولة على أي من مكونات الشعب الفلسطيني، وبالتالي على السلطة التراجع عن هذه الإجراءات".

كما جدد قاسم ترحيب حركته بمبادرة النقاط العشر، التي كان طرحها الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، واعتبرها مبادرة شاملة لتصويب الوضع الفلسطيني، داعيا جميع الأطراف الفلسطينية إلى دعم هذه المبادرة ومساندتها.