كشفت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي، ان قرار الوصول الى تسوية بشأن الاسير المضرب عن الطعام محمد علان، تم بالتشاور والتنسيق بين اعلى المستويات الامنية والسياسية والاستخبارية لتجنب تدهور الاوضاع الامنية في الضفة وغزة.
ونقلت الاذاعة عن مصادر قالت انها من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قولها صباح اليوم الاربعاء: " ان تقارير من وزارة الخارجية اشارت الى تكوّن راي عالمي ضد قضية الاعتقال الاداري لنشطاء فلسطينيين فيما نصحت الاجهزة القضائية العليا بمراجعة اجراءات عملية الاعتقال الاداري لتجنب مزيدا من الضغوطات الدولية والمحلية وتحركات من جانب الاسرى انفسهم".
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال ان قرار انهاء قضية الاسير علان المضرب عن الطعام منذ 64 يوما، افسد مخططا لحركة الجهاد الاسلامي لجر كيان الاحتلال الاسرائيلي الى حرب جديدة، وافشال جهود التهدئة وخلق توترات كبيرة في ظل قرب بدء العام الدراسي في الكيان.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، حملت الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المحامي الأسير محمد علان، مؤكدة في بيان صدر عنها ان استشهاد الاسير علان سيضعها أمام مسؤولياتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والاسرى الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال الاسرائيلي.