نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين، إعلانعم عن "استقالة مسؤولة رفيعة في وزارة الخارجية أمس الثلاثاء بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ثمانية أشهر.
وأوضح المسؤولون أن "ستايسي غيلبرت المستقيلة من الخارجية كانت تعمل بمكتب الوزارة للسكان واللاجئين والهجرة"، مشيرين إلى أن "ستايسي غيلبرت قالت إن الوزارة أخطأت في استنتاج عرقلة إسرائيل إيصال المساعدات لغزة".
وعملت المسؤولة المستقيلة ستايسي غيلبرت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية.
وأرسلت غيلبرت رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين، الثلاثاء، تشرح فيها وجهة نظرها بأنّ وزارة الخارجية كانت مخطئة في الاستنتاج بأنّ "إسرائيل" لم تعرقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب مسؤولين قرأوا الرسالة.
وقالت الصحيفة إنّ سبب الاستقالة "غير عادي"، لأنه يشير إلى خلاف داخلي بشأن تقرير مثير للجدل اعتمدت عليه إدارة بايدن لتبرير استمرار إرسال مليارات الدولارات من الأسلحة إلى "إسرائيل".
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، استقالت المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية الأميركية، ليلي غرينبيرغ كول، بسبب الدعم الأميركي للاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يواصل شنّها على قطاع غزة.
وكان قد استقال عدد من المسؤولين الأميركيين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على خلفية سياسته الداعمة للاحتلال في عدوانه على غزة، كان آخرهم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باللغة العربية "هالة غريط"، ومن من بينهم مدير الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية، جوش بول، وأنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية.