يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الثاني والخمسين بعد المئة، لا تزال الاستهدافات مستمرة لمنازل المواطنين، وعدد الضحايا يتزايد.
حيث استشهد 4 فلسطينيين على الأقل ووقعت العديد من الإصابات فجر اليوم الأربعاء، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل يعود لعائلة العطار بمدينة دير البلح وسط القطاع.
ومن بين الشهداء الصحفي محمد سلامة، المذيع في قناة الأقصى، وهو أحد النازحين في المنزل المستهدف.
وفي مخيم النصيرات، استهدفت غارة إسرائيلية منزلا يعود لعائلة راضي في المخيم الجديد، كما استخدفت غارة أخرى منزلا يعود لعائلة أبو عرب في مخيم البريج، أسفرت الغارتان عن شهداء وجرحى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والغربية للمحافظة الوسطى، حيث تركز القصف المدفعي على بلدة المغراقة ومدينة الزهراء وجحر الديك وشمال مخيم النصيرات.
وفي جنوب قطاع غزة، كثفت قوات الاحتلال من قصفها على مناطق مختلفة في خانيونس، حيث شنت طائرات الاحتلال غارة على بني سهيلا شرق المدينة.
كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية، قذائفها تجاه مدينة حمد، وحي الإسراء، والقرارة، التي باتت محورا جديدا للتوغل البري لآليات الاحتلال ودباباته.
أما في رفح، فقد استهدف القصف المدفعي المناطق الشرقية للمدينة، حيث أصيب عدد من المواطنين في بلدة الشوكة، ومنطقة المطار المدمر.
وما زال شمال القطاع يشهد قصفا مكثفا، بينما استشهد طفل وأصيب آخرون في قصف استهدف فلسطينيين في شارع الرشيد وسط قطاع غزة.
فيما استهدف قصف مدفعي عنيف جنوب حي الزيتون وشارع 8 بمدينة غزة.
في حين أفادت مصادر طبية بوصول جثامين 17 شهيدا إلى مشفى غزة الأوروبي منذ أمس.
بينما قال مراسل فلسطين اليوم، أنه تم انتشال 25 جثمانا لشهداء ارتقوا بغارات الاحتلال في مناطق متفرقة بخانيونس جنوب قطاع غزة.