أثنى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور يوسف الحساينة، اليوم الجمعة، على جموع المصلين الذين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك رغم تساقط الثلوج والظروف الجوية الصعبة.
وقال د. الحساينة في تصريح صحفي: "إن أداء عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم تساقط الثلوج والظروف الجوية الصعبة ، يدلل على مدى الارتباط العميق والأصيل لجماهير شعبنا بقبلة المسلمين الأولى".
وأشار إلى أن ذلك يبعث برسالة قوية لكل المتآمرين والمطبعين مفادها أن القدس رغم المؤامرة والخذلان ستبقى قبلة الأحرار والثوار، وتؤكد من جديد على أن شعبنا متمسك بمقدساته وحقوقه، ولن يتنازل عنها، وسيبقى على عهده للأمة العربية والإسلامية ولكل الأحرار، مدافعاً عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومضحياً في سبيل الله وفلسطين.
وتابع د. الحساينة "إذ نبارك هذه الزحوف المؤمنة، ندعوها إلى مزيد من التواجد والرباط في المسجد الأقصى المبارك؛ لتشكل سياجاً بشرياً مدافعاً عن المسجد المبارك في وجه المعتدين وكل من يحاول المساس برمزيته وقدسيته ومكانته".
وبارك د. الحساينة فعل الشباب الثائر في الضفة المحتلة وفي كفر قدوم الذين انتفضوا دفاعًا عن أرضهم وبلدتهم المهددة بالمصادرة قائلًا: "بذات القدر الذي نبارك فيه تلك الزحوف وهي تحتضن المسجد الأقصى المبارك، نبارك أيضاً الشباب الثائر في الضفة المحتلة وتحديدا في قرية كفر قدوم الذين انتفضوا في وجه قوات الاحتلال، دفاعاً عن أرضهم وبلدتهم المهددة بالمصادرة، رغم الأمطار، وقمع الاحتلال لهم، ليؤكدوا مجددا على حيوية شعبنا وصموده في وجه العدوان والاحتلال، رغم محاولات التدجين التي تمارس عليهم للقبول بالواقع المشوّه والاعتراف بحق هذا الكيان في أرضنا ومقدساتنا".
