أثنى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور محمد الهندي، على الموقف العروبي الأصيل لرئيس تونس قيس سعيد.
جاء ذلك تعقيبا على إقالة الرئيس التونسي لوزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي ووزير الخارجية خميس الجهيناوي على خلفية وصول وفد شبابي تونسي إلى الأراضي المحتلة.
ويُعرف عن الرئيس قيس سعيد أنه من محاربي ورافضي التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث يعتبر ذلك خيانة عظمى.
وقال د. الهندي: هذا الموقف يعكس موقف شعب تونس العظيم الذي وقف دائما مساندا ومدافعا عن فلسطين، وهو موقف يفضح كل المطبعين العرب الذين استمرأوا التطبيع بكل أشكاله، وللذين يتسابقون لاسترضاء أمريكا والعدو الصهيوني".
وأكد أن ضريبة الذل والمهانة أكبر بكثير من ضريبة الرجولة والشرف التي يتعرض لها الرجال الصادقون المدافعون عن قضايا الأمة وثوابتها.
وأبرق الهندي بالتحية لتونس الخضراء ولرئيسها ورجالها الصادقين على طريق الحريه والاستقلال والنهوض.