Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

وقفة إسنادية للأسيرين "عواودة وريان" أمام الصليب الأحمر في البيرة

b7674dcf-f918-4b8b-a7a6-6d3fbbcf46f8.jpg
قناة فلسطين اليوم - الضفة المحتلة - البيرة

نُظمت، اليوم الثلاثاء، وقفة إسنادية ضمن "الإعتصام الأسبوعي"، من مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة، وذلك تضامنًا مع  الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" ودعمًا للمعتقلين المضربين عن الطعام "خليل عواودة و "رائد ريان" رفضًا لاعتقالهما الإداري،.

كما وخصص الاعتصام لعائلات شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال، وذلك في الذكرى الـرابعة لاستشهاد المعتقل "عزيز عويسات" والاستمرار في احتجاز جثمانه.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين "أمين شومان"، "إن الاعتصام أمام الصليب الأحمر يمثل نداءً إلى كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية، للمطالبة بالإفراج عن جثامين شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة في ثلاجات الاحتلال". مؤكدًا، أن حكومة الاحتلال تحاول من خلال احتجازها الجثامين في ما تسمى بـ "مقابر الأرقام"، الانتقام من المعتقلين الشهداء بما يشكل مخالفة لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.

وشدد "شومان"، على أهمية إطلاق الحملة الوطنية للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المعتقلين، الذين وصل عددهم إلى 9 وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر، وسامي العمور، إضافة إلى الأسير داوود الزبيدي، الذي استشهد في الخامس عشر من أيار/ مايو الجاري، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال.

بدوره، أكد مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" "حلمي الأعرج"، على أهمية الاستمرار في وقفات الإسناد والدعم للمعتقلين المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الاداري، ولمن يقاطعون المحاكم العسكرية بكل مستوياتها، لا سيما أنهم يخوضون معركة بطولية لكسر التعنت "الإسرائيلي" والخضوع لمطالبهم المتمثلة بإطلاق سراحهم، ووقف التعامل بسياسة الاعتقال دون تهمة أو محاكمة.

وقال "الأعرج"، "إن ملف المعتقلين المرضى في غاية الأهمية، حتى لا يرتقي مزيد من الشهداء داخل معتقلات الاحتلال، لافتًا النظر إلى قضية "ناصر أبو حميد" الذي يرفض الاحتلال إطلاق سراحه رغم خطورة حالته الصحية، الأمر الذي يمثل استمرارًا للجرائم المركبة التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المعتقلين.