Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

بهدف تصفية القضية الفلسطينية

مختصون: وقف دعم "الأونروا" والغاء حق العودة هو مخطط "أمريكي إسرائيلي"

1.jpg
فضائية فلسطين اليوم - خاص - قطاع غزة

قال رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبية في قطاع غزة خالد السراج، إن "قرارات الولايات المتحدة الأمريكية بوقف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا وإلغاء حق العودة تأتي ضمن المخطط الهادف لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة".

وبين السراج، إلى أن هذا المخطط الأمريكي يهدف إلى تبني الرؤية "الإسرائيلية" لإزاحة أصعب الملفات عن جوهر الصراع وهو ملف اللاجئين وإلغاء حق العودة وتجفيف مصادر التمويل لأحدى المؤسسات الدولية التي تعتبر الشاهد الاممي الدولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد السراج خلال حديثه عبر "فضائية فلسطين اليوم" ضمن برنامج "حدث النهار" الذي بث ظهر الأربعاء، أن هذه المؤسسة هي مؤسسة دولية أنشأت بقرار دولي ولا يحق لأي أحد أن يطلب بإزاحتها وانهائها وعلى العالم أن يساهم في تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين.

وطالب السراج، الفصائل الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام لنكون وحدة واحدة من أجل مواجهة كافة المخططات الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وحول الحراك الذي جرى مساء أمس، امام مقر الأمم المتحدة للعلوم والثقافة لليونسكو بغزة، قال السراج: إن "هذا الحراك جاء لرفض المخططات الامريكية؛ ولأنَ هذه المؤسسة تابعة للأمم المتحدة فمطلوب منها أن تحميها من الانهيار حتى لا تصبح عبئاً على الشعب الفلسطيني وأن لا تكون سيفاً مسلط على عنق الفلسطينيين".

ومن جهته قال الخبير الاقتصادي محسن أبو رمضان، إن "العديد من القطاعات في قطاع غزة بدأت تلمس ارهاصات أزمة "الأونروا" لعدم وجود موازنات مالية لتغطية نفقاتها وهذا سينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي في القطاع.

وبين أبو رمضان خلال حديثة لـ "فضائية فلسطين اليوم"، أن من بين القطاعات التي ستتضرر نتيجة العجز المالي للوكالة هي العيادات الصحية والخدمات الطبية وبالإضافة إلى قطاع الإغاثة والتعليم فهناك احتمالية كبيرة بإغلاق بعض المدارس وإحالة عدد من الموظفين لعدم قدرة الوكالة لتغطية النفقات المالية.

وأشار أبو رمضان، أن هناك قطاعات توقفت بشكل كامل عن العمل مثل قطاع التدخل النفسي الاجتماعي وهناك مخاوف من أن ألف موظف سيُحالوا الى التقاعد بصورة نهائية مع نهاية هذا العام

وفي نهاية حديثه أكد الخبير الاقتصادي محسن أبو رمضان، أن انشغال العرب والاقليم بملفاته الداخلية وصلابة وقوة عنجهية الاحتلال في توجهاتهم الاستيطانية والتي كان أخرها قانون العنصرية القومية هي التي جعلت الإدارة الأمريكية البدء بتطبيق ما يسمى صفقة القرن، بالإضافة إلى ضعف الحالة الوطنية الفلسطينية نتيجة حالة الانقسام والتراشق الإعلامي.