قالت مصادرُ فلسطينيةٌ مطلعةٌ للشرق الأوسط، إن قيادةَ حركةِ حماس التي دخلت إلى قطاعِ غزة، تسعى إلى الحصولِ على إجماعٍ حول اتفاقٍ متدرج. وأضافت المصادر: المطلوب الآن ليس شيئا كبيرا، إنما تثبيت وقف إطلاق النار مقابل تراجعَ "إسرائيل" عن التقييداتِ الأخيرة ضد القطاع.
وتابعت المصادر: الوفدُ الذي دخلَ من الخارجِ يؤمنُ بضرورةِ تثبيتِ وقفَ إطلاقِ النار، باعتبارِ أن أي حربٍ جديدةٍ ستكونُ مدمرة، ولأن تثبيتهُ سيكون مقدمة لاتفاقٍ ثانٍ محتمل، يشمل هدنةً طويلة، يتخللها تبادلَ أسرى وإقامةِ مشروعاتٍ اقتصاديةٍ كبيرةٍ في القطاع.
ويدور الحديث عن تسوية تشمل، في البداية، "رفع القيود عن معبر كرم أبو سالم ،وتوسيعُ مساحة الصيد في البحرِ المتوسط قبالة شواطئ القطاع، مقابلَ إنهاءِ أي هجماتٍ على الحدود، ووقفُ الطائراتِ الورقيةِ والبالوناتِ الحارقة".