اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون (الاثنين) أن تداعيات سلبية تترتب على إلغاء الاتفاق النووي مع ايران على صعيد أمن واستقرار المنطقة، معربا عن أسفه لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
وذكر بيان صدر عن الرئاسة اللبنانية أن عون أعرب خلال استقباله المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مساعد وزير الخارجية حسين جابري انصاري، عن أن "لبنان يعتبر الاتفاق النووي ركنا اساسيا للاستقرار في المنطقة ويساهم في جعلها منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".
وقال البيان الرئاسي إن عون أعرب عن "الترحيب بالتزام الدول الأخرى بالاستمرار فيه وفق ما صدر في فيينا قبل أيام".
وأشاد الرئيس اللبناني ب"الجهود التي تبذلها ايران للمساعدة في انهاء الازمة السورية"، لافتا إلى أن من شأن تحقيق هذا الامر تسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
وذكر البيان ان انصاري نقل إلى الرئيس عون رسالة شفهية من الرئيس الايراني حسن روحاني تؤكد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة.
وتناولت رسالة الرئيس الايراني التطورات الاخيرة المتصلة بالاتفاق النووي والاتصالات التي تجريها بلاده ل"معالجة تداعيات القرار الامريكي الأحادي بالانسحاب من الاتفاق".
كما اطلع المبعوث الايراني الرئيس اللبناني على مساعي بلاده للوصول إلى اتفاق سياسي للازمة السورية من خلال اللقاءات المتوقعة بين أطراف هذه الازمة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اعلن في مايو الماضي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وفرضه عقوبات عليها.
