أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، بأن "مستقبلا مرعبا ينتظر المنطقة والعالم"، في حال انهار الاتفاق النووي.
واستعرض صالحي خلال جلسة مخصصة حول الشرق الأوسط في إطار اجتماع أوسلو، مواقف ومبادئ السياسة الخارجية لبلاده في مجال النشاط النووي والطاقة السلمية، وكذلك فتاوى المرشد الأعلى علي خامنئي، حول حرمة امتلاك واستخدام الأسلحة النووية وحاجة البلاد للطاقة النووية، وكذلك الالتزام بالتعهدات.
وأشار صالحي إلى خطأ سياسات الحكومة الأمريكية الجديدة وطرحها مسألة عدم تخصيب اليورانيوم من قبل إيران، معتبرا الأمر تكرارا لأخطاء سابقة، وأن المفاوضات النووية انطلقت أساسا من مبدأ تخلي حكومة الولايات المتحدة عن هذه السياسة.
وقال: "ما لم تنفذ دول الاتحاد الأوروبي وسائر الدول الداعمة للاتفاق النووي في الوقت اللازم معارضتها العملية لسياسات أمريكا، فإن مستقبلا مرعبا وانعداما للأمن لا سابق له ينتظر المنطقة والعالم في حال انهيار الاتفاق".
ودعا صالحي إلى ضرورة الحوار الإقليمي بين اللاعبين الرئيسيين، معلنا استعداد البلاد للتفاهم المتبادل وحل الأزمات الإقليمية عبر الحوار والتفاهم.