قررت نقابة الصحفيين مقاطعة أخبار الحكومة والاجهزة الامنية، ودعت كافة الصحفيين ووسائل الاعلام المحلية الى الالتزام بهذا القرار حتى اشعار آخر، وذلك ردا على اعتداءات الأجهزة المنية على الصحفيين خلال تغطيتهم لتظاهرات وسط مدينة رام الله مساء امس.
واستنكرت النقابة في بيان لها إن اعتداء الاجهزة الامنية، وافراد بالزي المدني، على الصحفيين الذين كانوا يغطون فعالية جماهيرية معتبرة ذلك نقطة سوداء تضاف لسجل الانتهاكات بحق الصحفيين، وهو نقض لكل التعهدت والتصريحات الرسمية السابقة بضمان حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي.
وحملت النقابة رامي الحمد الله بصفته رئيسا للحكومة ووزيرا للداخلية المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات بالضرب ومصادرة وتكسير كاميرات وهواتف نقالة لعدد من الصحفيين، واحتجاز اثنين من الصحفيين الاجانب.
كما قررت النقابة تبني تقديم دعاوى قضائية ضد قادة وافراد الاجهزة الامنية الذين نفذوا واصدروا اوامر بالاعتداء على الصحفيين، وانتهاك حرية العمل الصحفي بفظاظة.
ودعت النقابة الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم او اعاقة عملهم من قبل افراد الاجهزة الامنية بالزي العسكري، او من قبل افراد بالزي المدني، الى الحضور الى مقر النقابة في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم لتوثيق شهاداتهم وتقديم ما لديهم من وثائق وصور ومقاطع فيديو بغية الاسراع في تجهيز الدعاوى القضائية.