قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن انتخابات جامعة بير زيت تؤكد ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية والشراكة وبناء النظام السياسي الفلسطيني الموحد، ونحن مع عقد انتخابات حرة ونزيهة للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني.
وأوضح هنية خلال كلمة له ظهرالخميس، بعد فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت للعام الرابع على التوالي، أن الانتخابات أثبتت أن شعبنا وخاصة طلبتنا يلتفون حول خيار المقاومة وحماية الثوابت وعدم التفريط أو التنازل، ومتمسكون بالأرض والقدس وحق العودة ويرفضون التعاون الأمني ويرفضون ملاحقة المقاومة.
كما وأثبتت بشكل واضح أنه ليس بالإمكان إلغاء الكتلة الإسلامية أو تجاوز حركة حماس رغم كل محاولات الطمس والملاحقة الأمنية ومحاولات الاجتثاث التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني، ورغم الإقصاء والتفرد من قبل الإخوة في السلطة، و أن الشراكة والوحدة الوطنية هي الأنسب لبناء النظام السياسي الفلسطيني، وهي الأفضل في مراحل التحرر الوطني
وأضاف أنه لا يمكن فصل الانتخابات الطلابية التي جرت في جامعة بيرزيت عن البيئة التي جرت فيها وطنياً، ونحن ما زلنا نعيش حالة الانقسام وحالة التفرد في إدارة الشأن الوطني، وتجلى ذلك بوضوح بانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني بعيدا عن الإجماع، وإقصاء قوى فلسطينية قوية ومتجذرة.
وأشار هنية إلى أننا أمام التحدي الأخطر الذي يستهدف القدس واللاجئين والقضية برمتها بفعل صفقة القرن والتواطؤ الصهيوني والإقليمي مع هذه الصفقة، كما أننا في الذكرى ال 70 للنكبة التي يحييها شعبنا هذا العام من خلال مسيرات العودة وكسر الحصار، هذا الحراك الجماهيري الهائل على حدود قطاع غزة.
وأكد رئيس المكتب السياسي على ضرورة عقد مجلس وطني توحيدي وفق تفاهمات بيروت والقاهرة لبناء منظمة التحرير بناء قويا يضم حماس والجهاد ويحمي الجبهة الشعبية كفصيل قوي وتاريخي في منظمة التحرير.
