أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الشهداء الستة أفشلوا مخططاً تجسسياً كبيراً كان يعول عليه الاحتلال وأجهزة مخابراته.
وأوضح" القسام" في بيان له اليوم ، أن هناك جوانب مهمة في هذا الحدث الكبير ستكشف تفاصيلها أمام شعبنا الفلسطيني في مرحلة لاحقة.
و حمَّل" القسام" الاحتلال المسؤولية المباشرة عن جريمة الأمس وجرائم أخرى سابقة، محذرةً إياه بأن تسديد فاتورة الحساب قادمة لا محالة، وأن النتائج ستكون مؤلمة.
وأضاف، أن مسيرة الجهاد والمقاومة تسير بكل قوة وثقة نحو تحقيق وعد الله بالنصر والتحرير وتتبير علو الصهاينة على أرضنا المقدسة.
وكان قد استشهد بالأمس ستة مجاهدين من كتائب القسام جراء إنفجار وقع في منقطة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقال الناطق بإسم وزارة الصحة بغزة د.أشرف القدرة، بأن ستة شهداء أشلاء وثلاثة إصابات بجراحِ مختلفة وصلوا مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
والشهداء هم : طاهر عصام شاهين (29 عاماً)، ووسام أحمد أبو محروق (37 عاماً)، وموسى إبراهيم سلمان (30 عاماً)، ووليد الأستاذ (34 عاماً)، ومحمود محمد الطواشي (27 عاماً)، وجميعهم من دير البلح، ومحمود سعيد حلمي القيشاوي (27عاماً) من غزة الرمال.
من جهته أفاد مراسل "فضائية فلسطين اليوم" أن انفجارًا قويًا وقع داخل غرفة للإعداد والتجهيز تابعة لكتائب القسام في منطقة الزوايدة وسط القطاع.