اكتشف باحثون في مجال نظم المعلومات وجود ثغرات أمنية عديدة في كاميرات ذكية شائعة تُستخدم عادةً في أنظمة مراقبة الأطفال وفي المراقبة الأمنية للمكاتب والمنازل، تسمح تلك الثغرات للمهاجمين بالوصول عن بُعد إلى التغذية المرئية والمسموعة الواردة من الكاميرات وتعطيل أنظمتها، وتنفيذ عمليات تخريب عشوائية ببرمجيات خبيثة.
وبين الخبراء أن تلك الثغرات وجدت في نظام دعم سحابي الغرض منه تمكين مالكي هذه الكاميرات من الوصول عن بُعد من خلال أجهزتهم إلى ما تبثه من صوت وصورة، لكن وجد أنه مصمم بطريقة غير آمنة.
ولفتوا إلى أن مجرمي الإنترنت بإمكانهم تنفيذ هجمات عدة إذا استطاعوا استغلال تلك الثغرات الأمنية الموجودة في النظام، إذ بإمكانهم الوصول إلى البث المرئي والمسموع الوارد من أية كاميرا متصلة بتلك الخدمة السحابية، وا الوصول عن بُعد إلى عمق الكاميرا واستخدامها كقاعدة انطلاق لشن هجمات على أجهزة أخرى مرتبطة بالشبكات المحلية والخارجية.
إضافة لتحميل برمجيات خبيثة عن بُعد واستخدامها في تنفيذ عمليات تخريب عشوائية، وسرقة معلومات شخصية للمستخدمين مثل المعلومات الخاصة بالولوج إلى حسابات التواصل الاجتماعي التي يمكن استخدامها لإرسال إشعارات للمستخدمين، أضف لذلك إمكانية تعطيل الكاميرات الضعيفة عن بعد.