أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن "شعبنا لن يفرط في أرضه وحقه مهما تجبّر العدو واختلت موازين القوى. هذه أرضنا مهما حاول المطبعون من أمتنا العربية والإسلامية فرض وقائع جديدة علينا، مهما حاول البعض أن يعترف بزيف شرعية المحتل علينا".
وشدد على أن شعبنا لن يقبل بالتفريط بأي جزء من أرضه لا في الضفة الغربية وقطاع غزة بل وفي كل فلسطين، ففلسطين كلها أرضنا وحقنا.
وقال البطش في كلمة له بإسم الفصائل الوطنية والإسلامية خلال وقفة أمام برج شوا وحصري بمدينة غزة نصرة للقدس ورفضاً لقرار ترامب: "صفقة القرن لا تستهدف فلسطين والقدس فقط بل تستهدف المنطقة كلها.. ولن تمر صفقة القرن.. وأدعو أبناء أمتنا أن يتصدوا لهذه المؤامرة وأن يقفوا معنا في مواجهتها لأنها كما تستهدفنا تستهدفهم؛ وإن كانت تستهدف فلسطين بالدرجة الأولى". مؤكداً أنه: "بمواقفنا الثابتة وبإرادة شعبنا لن يستطيعوا أن يمرروا هذه الصفقة".
وقال: "على أمتنا العودة إلى فلسطين ومركزية قضية فلسطين، وليس بالشعارات بل بشكل حقيقي وفاعل ودعم صمود أبناء شعبنا في فلسطين، ودعم صمود المقدسيين وأهلنا في الضفة وفي 48 ورفع الحصار عن غزة".
وأضاف: "المعركة على القدس ولم ولن تنتهي ولن تسقط القدس مهما كانت قوة الباطل، لن يستطيعوا أن يجعلوا الحق باطلاً فنحن نخوض معاركتنا بإيمان وسننتصر على هذا العدو مهما حاول استهدافنا بالقتل والتهجير والتهويد".
وقال البطش: "سيبقى شعبنا شعباً قوياً عزيزاً كريماً ولن يتنازل عن حقه في فلسطين.. حين يأتي المستعمر الأمريكي مجدداً ويضع شعبنا ومقاومتنا على قوائم الإرهاب فلن يفلح من وراء ذلك في شيء، ولن ينال من عزيمة المقاومة وإرادتها الفذة، أو يضعف انتفاضتنا ومقاومتنا في وجه المحتل الغاصب".
ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "لاستمرار الانتفاضة ورفض مشروع ترامب وصفقة القرن، ولتستمر السواعد الأبية في القدس والضفة وغزة".
وفي الختام توجّه بالتحية لأبناء شعبنا وشهدائه وجرحاه وأسراه وإنها لثورة وانتفاضة حتى النصر والتمكين.