أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في بيروت، خالد أبو حيط، أن العدو الصهيوني حاول بإجرامه الوحشي (الجمعة) والذي أسفر عن ارتقاء 4 شهداء ومئات الجرحى؛ أن يقول إن أَي تحرك فلسطيني له ثمن مرتفع

دون أن يؤدي إلى أَي نتيجة على المستوى السياسي والميداني، لكن شعبنا أمام ذلك يزداد إصراراًً وتحدياً ويريد أن يوصل رسالة أنه مستمر بانتفاضته خصوصاًً أمام تحرك العواصم العربية والإسلامية من أجل نصرة القدس، الأمر الذي يعطي زخماً للشارع الفلسطيني لمواصلة تحركه.

وقال أبو حيط خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "المنار": إن "هناك من يراهن على أن هذه الانتفاضة قد تخمد مع الوقت، والواقع يقول عندما يتعلق الأمر بالقدس والمقدسات فليس هناك إلا التصعيد، لأنه عندما يتعلق الأمر بالقدس فإن أهلنا في فلسطين المحتلة ينزلون إلى الشوارع ويقدمون أرواحهم ودماءهم، فالقدس خط أحمر وهي عقيدة، وهذا ما حصل في هبّة النفق عام 1996، وفي انتفاضة الأقصى عام 2000 عندما دنّس المجرم شارون المسجد الأقصى، كذلك أيضاً قبل سنتين عندما حاول العدو الصهيوني وحكومة نتنياهو فرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى".

وقال إن التعاطف العربي الدولي مع القضية الفلسطينية ليس بالمستوى المطلوب ونطمح أن تحاصر السفارات الأمريكية ويطرد السفراء منها.

وأشار أبو حيط إلى أن على السلطة الفلسطينية إلغاء اتفاقية أوسلو، ووقف التنسيق الأمني ودعوة أبناء شعبنا بكل فصائلها إلى الانتفاضة.

وأكد أنه لا يجب أن يتم تمرير قرار ترامب حول القدس بما تحمله من مكانة دينية وتاريخية.