Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

ردود فعل مستنكرة.. عباس: نرفض وجود ميليشيات في غزة

ردود فعل مستنكرة.. عباس: نرفض وجود ميليشيات في غزة

أعلن رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس أنه يرفض وجود ما سماه "مليشيات في غزة"، في إشارة إلى سلاح فصائل المقاومة. في وقت أكدت حركة حماس أن سلاحها خط أحمر.

 

وقال عباس، إن القيادة الفلسطينية لا تريد نماذج المليشيات في غزة لأنها غير ناجحة، مؤكدا ضرورة وجود سلطة واحدة وقانون واحد وبندقية واحدة.

وأكد أن المصالحة تسير بخطوات إلى الأمام، مشيرا إلى أن الوزراء من الضفة الغربية يتوجهون إلى قطاع غزة لاستلام مهامهم من أجل الوصول إلى الدولة الواحدة والنظام الواحد.

ولكن عباس استدرك قائلا إن المصالحة تحتاج إلى وقت وصبر "ولا نريد أن نستعجل الأمور".

حماس: التصريحات تتقاطع مع الموقف الإسرائيلي

من جهته، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أكد تمسك الحركة بخيار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر سلاح المقاومة خطا أحمر وأنه ليس هناك مجال للنقاش فيه أو التفاوض بشأنه.

وبدوره، أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن التصريحات المتعلقة بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية تتقاطع والموقف الإسرائيلي.

وقال أبو زهري في تدوينة على حسابه في موقع تويتر من طهران إن تصريحات البعض حول نزع سلاح المقاومة تتقاطع والموقف الإسرائيلي، وأن على أصحاب هذه المواقف أن يدركوا أن رغباتهم هي مجرد أضغاث أحلام..

الجهاد: سلاح المقاومة خط أحمر

ويوم أمس، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل،إن "موقف الحركة واضح، أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن تجاوزه أبدا، ولا يحق لأي فرد مهما كان أن يتحدث في سلاح المقاومة".

وردا على تصريحات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد المجدلاني حول سلاح المقاومة، قال المدلل "طالما أن هناك احتلالا إسرائيليا على أرض فلسطين فهذا يعني أن المقاومة وسلاحها سيظل مشرعا في وجه العدو الصهيوني".

وبحسب المدلل، فإن المقاومة "لن تسمح لأحد بأن يتحدث في موضوع سلاحها الذي مبرر وجوده هو أن الاحتلال مازال قائما".

وتابع "لا أحد يستطيع أن يتحدث بموضوع سلاح المقاومة"، مردفا بأن أي حديث حول ذلك لا يهمنا كثيرا".

وأشار إلى أن "وضع قطاع غزة يختلف تماما عن الضفة الغربية"، مبينا أن "غزة ستظل هي المخزون الاستراتيجي للمقاومة الفلسطينية في وجه الإجرام الصهيوني".

وأكد ترحيب حركته ودعمها المصالحة الفلسطينية "التي هي رافعة للثوابت الفلسطينية وللمشروع الوطني وتحافظ على مقومات شعبها وعلى المقاومة في مواجهة احتلال يمعن إجراما ضد أهلنا وأرضنا ومقدساتنا".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، كايد الغول، تعقيبا على تصريحات مجدلاني: "سلاح المقاومة يجب ألا يعالج بهذه الطريقة على الإطلاق".

وفسّر الغول في تصريحات له بأن الشعب الفلسطيني واقع تحت الاحتلال، وهو بحاجة إلى كل وسائل المقاومة في مواجهة هذا الاحتلال.

وأضاف أن هناك حاجة "إلى إيجاد الصيغ المناسبة التي تضمن أداء منظما وفاعلا وفق قرار ارتباطا برؤية مشتركة نتفق عليها في إدارة المقاومة حتى تكون نتائجها معززة لصمود الشعب الفلسطيني من جهة ومؤذية للاحتلال الذي ينكل بالشعب الفلسطيني من جهة أخرى".

وقال: "علينا أن نبحث هذا الأمر بإطار بحث وطني يهدف أولا إلى وضع استراتيجية سياسية موحدة والبناء عليها في كيفية إدارة الصراع مع العدو الصهيوني بما في ذلك الصراع المسلح، وفق هذه الاستراتيجية، وارتباطا بقرار وطني مشترك ومن خلال هيئة يمكن أن تسمى جبهة مقاومة وطنية موحدة أو غيرها تتولى إدارة هذا الشكل من أشكال الصراع مع العدو الصهيوني".

وشدد على أن سلاح المقاومة "مصلحة لشعبنا وضرورة لابد منها"، قائلا: "محصلة أي حديث عن سلاح المقاومة ستكون مزيدا من إرباك الساحة الفلسطينية، وربما وضع عراقيل أمام تقدم المصالحة".

ودعا الجميع إلى التوقف عن تناول موضوع سلاح المقاومة إلى أن "يتم بحثه في إطار وطني بهدف كيفية صيانة هذا السلاح وتوحيد استخدامه وفق رؤية وسياسة موحدة نتفق عليها جميعا".

واعتبر الغول، أن تصريحات مجدلاني "فردية لا تعكس تصريحات مؤسسة لأن هذا الأمر سلاح المقاومة لم يُطرح في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حتى تقرر بشأنه ولا يمكن بحث هذا الموضوع بمعزل عن القوى التي تمارس المقاومة والتي تمتلك مثل هذا السلاح".

وتابع: "بالتالي ما يجري(كلام مجدلاني هو تعبير عن آراء خاصة بأصحابها ولا تعكس بأي حال من الأحوال موقفا مشتركا".

وتمم بأنه "من غير الملائم، بل من الضار تناول موضوع سلاح المقاومة بهذه الطريقة".