استنكرت فصائل وشخصيات فلسطينية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف نفق للمقاومة شرق خانيونس وأدت لاستشهاد 7 مواطنين وإصابة 11 آخرين.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش قال إن هذه الشهادة دليل صدق من حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس تجاه شعبها وأسراها.
وأضاف في حديث لقناة فلسطين اليوم "لن نسمح للعدو بأن يغير قواعد الاشتباك ويفرض معادلة جديدة مقابل أن نلتزم الصمت".
ولفت البطش أن القرار متخذ من قبل فصائل المقاومة منذ زمن بعيد وهو الاشتباك مع الاحتلال، مشددا على أن "كل الخيارات مفتوحة أمامنا للرد على جرائم الاحتلال".
فتح: تنفيذ المصالحة هو الرد على العدوان
من جهته قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة إن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن نيل حريته، مؤكدا أنه "يجب أن تكون المواقف مدروسة للرد على جرائم الاحتلال".
وأضاف أبو عيطة في حديث لقناة فلسطين اليوم، أن الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال هو بإنهاء الانقسام وتحقيق اتفاق المصالحة الوطنية لاعتبار أن الاحتلال يضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية.
وأشار إلى أن "حركة فتح تتمسك بتنفيذ اتفاق المصالحة كردّ على العدوان الإسرائيلي".
الشعبية: الرد على الجريمة بالوحدة الوطنية
بدوره قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في مقابلة عبر قناة فلسطين اليوم، إن "الرد على الجريمة هو المسارعة في إنجاز المصالحة والوحدة الوطنية.. وجعلها رافعة حقيقية لجعلها استراتيجية جديدة للشعب الفلسطيني".
ولفت مزهر أن هذا "الاعتداء يتطلب ردا وطنيا جامعا باعتبار أن الاحتلال سيواصل اعتداءاته لذلك يلزم الرد من كل قوى المقاومة".
وطالب مزهـر بوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وضرورة إجراء لقاء فصائل عاجل لتدارس الخطوات المطلوبة للتصدي لتصعيد الاحتلال".
هذا وحملت حركة الأحرار الفلسطينية الاحتلال مسؤولية التصعيد في قطاع غزة، مؤكدة أن من حق المقاومة الرد على جرائم الاحتلال.
وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة "إن الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي باستهداف النفق شرق دير البلح تصعيد خطير يتطلب اجتماعا عاجلا للفصائل وةالقوى لتدارس الرد الوطني على هذا التصعيد حتى لا تبقى يد الاحتلال مطلوقة تستهدف أبناء شعبنا وأدوات المقاومة".
من جهتها، قالت لجان المقاومة الشعبية إن "القصف الصهيوني للنفق جريمة عدوانية وللمقاومة الحق في استخدام الخيارات كافة للرد على العدوان وردع العدو على جريمته النكراء".
من جانبه، نعى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر شهداء غزة وطالب المقاومة بالرد على الجريمة.