ارتفع إلى 6 عدد الصحفيين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وآخرهم الصحفي إسلام سالم.
ومددت النيابة العامة اعتقال الصحفيين: أحمد حلايقة، وممدوح حمامرة، وقتيبة قاسم، وطارق أبو زيد، وعامر أبو عرفة 24 ساعة على أن تتلى عليهم الادعاءات غداً، في وقت اعتقلت الأجهزة الأمنية صحفياً سادساً هو إسلام سالم.
من جهتها، وصفت نقابة الصحفيين اعتقال الصحفيين بالهجمة المبرمجة على حرية العمل الصحفي، ملوحة بخطوات تصعيدية مفتوحة في حال استمرار اعتقالهم.
وكان مصدر أمني فلسطيني قال إن اعتقال هؤلاء الصحفيين كان بحجة ما أسماه "تسريبهم معلومات حساسة إلى جهات معادية"، بحسب تعبيره.
هذا ولاتزال تتوالى ردود الفعل المنددة باعتقال أجهزة أمن السلطة 6 صحافيين في الضفة الغربية وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنهم.
وفي بيانات منفصلة، دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين إلى تجنيب الصحفيين ويلات الانقسام.
بدوره، رأى التجمع الإعلامي الفلسطيني أن الحملة الأخيرة على الصحفيين تشكل استخفافاً واضحاً بالمجموع الصحفي الفلسطيني، الذي يجب أن يكرّم لما يقوم به في نقل الحقيقة.
كما قال التجمع الصحفي الديمقراطي إن اتهامات أجهزة السلطة بتسريب الصحافيين معلومات حساسة إلى جهات معادية، غير منطقية، وهدفها تشويه صورة الصحفي وتضليل الرأي العام حول الأسباب الحقيقية لاعتقالهم.
من جهتها، طالبت مؤسسة الحق السلطة بوجوب احترام حرية وسائل الإعلام والإعلاميين المكفولة في القانون الأساسي والتشريعات الفلسطينية ذات الصلة.
