وجد علماء تحت طبقة جليد سمكها ثلاثة كيلومترات تربة بنباتاتها جمدت منذ 2.7 مليون سنة، في جزيرة غرينلاند ،تشبه طبقة الجليد المتحركة بماكنة الجلخ، فعند تحركها للأمام تأخذ معها النباتات والتربة والصخور.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أنه حتى في مراحل ارتفاع الحرارة بعد تكون طبقة الجليد في الجزيرة بقي مركزها متجمدا. ويقول الباحث ديلان رود، "ستساعدنا هذه التربة القديمة على اكتشاف سر التقلبات المناخية، وكيفية تكون طبقة الجليد وذوبانها". مع العلم هناك بعض النظريات تقول أن جليد غرينلاند ذاب بكامله في الماضي، ولكن نتائج الدراسات الأخيرة تفيد أن طبقة الجليد في وسط الجزيرة اقدم بكثير مما كان متوقعا في السابق.
درست مجموعة علمية من جامعة فيرمونت، برئاسة بول بيرمان، 17 نموذجا من الجزء السفلي لطبقة الجليد. واكتشف العلماء في هذه النماذج نظير نادر لعنصر البيريليوم، الذي يتكون في الجو من نواة النتروجين والأوكسجين تحت تأثير الأشعة الفضائية، على ارتفاع 25 كيلومترا وبعدها يسقط على سطح الأرض مع المطار والثلوج.