عبّرت وزارة الأسرى والمحررين في بيان لها صباح اليوم الأحد، عن بالغ قلقها ازاء الحالة الصحية الخطيرة التي وصل اليها الأسيران أنس شديد وأحمد أبو فارة من مدينة الخليل،
واللذين دخل إضرابهما المفتوح عن الطعام شهره الثالث، ضد اعتقالهما الإداري والمتواجدان حالياً في مستشفى "آساف هيروفيه" الاحتلالي.
وأوضحت أن الأسيرين يعانيان من أعراض جسدية منها انخفاض حاد في الوزن، آلام بالرأس ودوخة مستمرة، ضعف في الرؤية، آلام حادة في الصدر وضيق تنفس، أوجاع في البطن والمعدة، وعدم انتظام في دقات القلب، إضافة إلى تعرضهما لحالات تشنج، وتقيؤ.
وعدّ البيان أن "عدم استجابة حكومة الاحتلال لمطالب المضربين بإنهاء اعتقالهما الاداري، هو تشريع لقتلهما أو تحويلهما إلى معاقين، وأن الوضع اصبح مقلقاً جداً".
وأشار إلى أنه تتم متابعة قضية شديد وابو فارة ببالغ القلق والاهتمام، وأنه يجب على الجميع التحرك والتفاعل ككل بإعداد التقارير وإرسالها إلى المنظمات الدولية والحقوقية، إضافة إلى استخدام مبدأ محاكمة سلطات الاحتلال في المحاكم الدولية الجنائية. وشدد البيان على أن الأسيرين لا يجب أن يعاقبا على احتجاجاتهم، وعليهما أن يحصلا على كافة الرعاية الطبية، بالإضافة إلى الاهتمام من قبل المؤسسات الدولية بقضيتهما العادلة.
جدير بالذكر، أن محامي الأسيرين كان قد أكد في آخر زيارة لهما أنهما ملقيان على سريرين بوضع فاق الخطورة، ولا يستطيعان الحركة بتاتاً، وأن الحديث معهما كان بصعوبة من خلال بعض الإشارات، وأصبحت دقات القلب لديهما ضعيفة جدا وتتراجع بشكل متواصل.
