Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الأسيران أبو فارة وشديد في حالة صحية حرجة

الأسيران أبو فارة وشديد في حالة صحية حرجة

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الإثنين، أن الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد يعانيان حالة صحية حرجة جدا وقد دخلا مرحلة الخطر الشديد وأصبحت حياتهما مهددة بسبب مواصلة إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم الـ(44) على التوالي.

 

وأفادت المؤسسة أن الأسيرين أبو فارة وشديد يقبعان في مستشفى "آساف هروفيه" تحت حراسة مشددة وكاميرات مراقبة وهما مكبلان من اليد اليسرى والقدم اليمنى في السرير، مبينة أنهما يتعرضان لمحاولات ابتزاز من السجانين الذين يتعمدون إحضار الطعام للغرفة ويتلفظون بألفاظ بذيئة أمامهم للنيل من معنوياتهما المرتفعة.

وتدهورت الحالة الصحية للأسيرين الأسبوع الماضي حيث أصبحا لا يستطيعان المشي ولا الحركة ولا النطق إلا بصعوبة بالغة، ويعانيان من صداع مزمن ودوخة وعدم اتزان وضعف في عضلة القلب وضيق في التنفس، وكلاهما مصاب بحالة تقيؤ مستمرة على مدار الوقت، ويتقيآن دم في بعض الأحيان، وكذلك فهما يعانيان من صعوبة في الرؤية وآلام حادة في العينين، والصدر والبطن، وقد فقد كل منهما ما يزيد على 20 كيلوغراما من وزنه منذ إعلان إضرابهما في الـ25 من أيلول/ سبتمبر 2016م.

ويشار إلى أن الأسير أبو فارة تعرض لمحاولة تغذية قسرية من قبل أطباء وممرضي الاحتلال حيث أغمي عليه وفقد الوعي لعدة ساعات؛ وقام الأطباء بأخذ عينات من الدم وكذلك إدخال أنبوب للتغذية إلا أنه استفاق من الغيبوبة ونزع الأنبوب فورا رافضا الخضوع للتغذية القسرية ومؤكدا مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام دون مدعمات ولا فيتامينات وأنه سيواصل إضرابه حتى الحرية أو الشهادة معتبرا أن كلاهما انتصار على السجان وجبروته.

وحمّلت مهجة القدس سلطات الاحتلال وجهاز مخابراتها المجرم، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أبو فارة وشديد؛ ومحذرة من استشهادهما في أي  لحظة،

جدير بالذكر أن الأسير أبو فارة ولد في العام 1987م، وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ واعتقلته قوات الاحتلال من آب/ أغسطس الفائت وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في معتقل الاحتلال خلال اعتقال سابق، أما الأسير أنس شديد فهو من مواليد العام 1997م؛ وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل؛ واعتقلته قوات الاحتلال في الـ2 من آب/ أغسطس 2016، وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر.