حذر الأطباء في مستشفى أساف هاروفيه الاحتلالي من خطورة تعرض الأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة وأنس شديد للموت المفاجئ والسريع.
وأوضح أحد الأطباء أن الأسير أبو فارة المضرب عن الطعام لليوم الـ 75 دخل في غيبوبة لعدة دقائق جرت خلالها محاولات لإعطائه المحاليل قسرا قبل أن يستفيق أحمد ويرفض ذلك.
أما الأسير أنس، المضرب عن الطعام لليوم الـ 71، يشكو من أوجاع كبيرة في منطقة الصدر وفقد الإحساس أسفل قدميه.
فعاليات تضامنية في غزة
من جهتها، حذرت حركة الجهاد الإسلامي مجددا الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة داعية إلى تفعيل العمل المقاوم لتحرير المعتقلين.
كما شددت فصائل المقاومة خلال مهرجان الدعم والإسناد الذي نظمتـه حركة الجهاد الإسلامي قـبالة مقر الصليب الأحمر في غزة، شددت على دعمها للأسرى في معركتهم المتواصلة ضد إدارة مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال.
مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح بالتعاون مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، نظمت أيضا وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام أمام مقر الصليب الأحمر الدولي.
وشارك في الوقفة لفيف من أهالي الأسرى وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى أكدوا خلالها العمل والوقوف خلف قضية المعتقلين حتى تحريرهم من السجون..
وأوضح المشاركون في الوقفة أنه من الواجب على المؤسسات الدولية الوقوف عند مسؤولياتها تجاه هذه القضية.
ومن جهتهم، ناشد أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام الصليب الأحمر، المؤسسات الدولية والإنسانية الضغط على الاحتلال لتأمين الاحتياجات الشتوية للأسرى.
وخلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، ناشد الأهالي إدخال الملابس والأغطية الشتوية لأبنائهم للتخفيف من معاناتهم خلال فصل الشتاء.
وأكد الأهالي أن ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، مطالبين باستمرار المقاومة حتى تحرير كل الأسرى.