يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان لليوم الـ41 على التوالي، إضرابه المفتوح عن الطعام داخل معتقلات الاحتلال، وذلك احتجاجاً على إعادة تجديد اعتقاله الإداري، وتضامناً مع الأسرى المرضى.
يأتي ذلك، في ظل تحذيرات متزايدة من خطورة الحالة الصحية للشيخ عدنان، حيث حذرت مؤسسة مهجة القدس ومؤسسات حقوقية وفعاليات فلسطينية وعربية، من تفاقم الوضع الصحي للأسير ودخوله في مرحلة الخطر الشديد، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت الأسير خضر عدنان من "عيادة معتقل الرملة" إلى قسم الطوارئ بمستشفى صرفند "آساف هروفيه" رغماً عنه؛ وبحالة صحية صعبة للغاية.
في هذا الوقت تتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسير الشيخ خضر عدنان، في كافة أرجاء فلسطين المحتلة والشتات، وقد دعت لجنة لجنة الدفاع عن الأسير عدنان كل أحرار وشرفاء العالم بالانضمام إلى جهود اللجنة عربياً ودولياً، وتكثيف الجهود والضغط على الاحتلال للإفراج عنه، كونه يحمل قضية إنسانية.
بدورها، دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى التوحد خلف قضية الأسرى لنصرتهم ومساندتهم، موضحة بأن الشيخ خضر يقاوم بمفرده الطغيان متحدياً كيان الاحتلال المدجج بالقوة والسلاح، وذلك بإرادة الأسير الشيخ الفولاذية وأمعائه الخاوية، كما شددت على أنه سينتصر على سجانيه ويكسر قيده كما فعل سابقاً.
يذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة أب لـ6 أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08 72014، حيث حوّلته للاعتقال الإداري؛ وبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام في 552015، ويعد هذا اعتقاله العاشر في معتقلات الاحتلال.