Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

32 يوماً على إضراب الكرامة.. وتواصل الفعاليات التضامنية مع خضر عدنان

32 يوماً على إضراب الكرامة.. وتواصل الفعاليات التضامنية مع خضر عدنان

  يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، معركة الإرادة وتحدي السجّان عبر إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ32 على التوالي..

 

 

خضر يؤكد مواصلة الإضراب

وكانت سلطات الاحتلال نقلت الشيخ خضر مساء أمس الخميس، إلى قسم الطوارئ في مستشفى صرفند "آساف هاروفيه" في مدينة اللد عقب تدهور حالته الصحية نتيجة الإضراب وامتناعه عن تناول المدعّمات.

 

بدورها، أفادت عائلة الشيخ خضر بأن ابنها يعاني وضعا صحيا صعبا ودخل مرحلة الخطر الشديد.

 

من جهته، طالب الشيخ خضر السلطة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى و نادي الأسير وجميع المؤسسات الحقوقية والدولية، بالعمل على إنهاء سياسة الاعتقال الإداري ومقاطعة كل الجلسات التي تعقدها سلطات الاحتلال لتمديد اعتقال الأسرى إداريا.

 

وفي رسالة نقلها عضو الكنيست أسامة السعدي عن الشيخ خضر بعد زيارته في المستشفى، توجه الأسير عدنان بالتحيلة لأهلة ولكل المتضامنين معه أبناء شعبه الفلسطيني، وخصّ بالذكر منهم المرابطين في القدس المحتلة وفي أراضي الـ48.

 

فعالية الخليل

 

إلى ذلك، نظمت حركة الجهاد الإسلامي، مسيرة تضامنية مع الأسير الشيخ خضر عدنان في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، أعقبت صلاة الجمعة.

 

وخرجت المسيرة من مسجد الحسين بن علي، وصولا إلى دوار ابن رشد وسط الخليل، حيث تحولت هناك إلى وقفة تضامنية مع الشيخ خضر وجميع الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى.

 

وفي مقابلة عبر فضائية فلسطين اليوم خلال تغطيتها للفعالية في الخليل، حيا الأسير المحرر يونس الحروب الأسير عدنان، وقال: "جئنا لنقف وقفة عز مع الشيخ خضر". مضيفا أن الشيخ خضر يعيد الإضراب له ولجميع الأسرى الإداريين بغية وقف هذه السياسة التي يتنهجا الاحتلال بحق الفلسطينيين.

 

وطالب يونس بمشاركة الجميع في التضامن مع الشيخ خضر، مؤكدا أن حالته الصحية في ظل عدم تناوله للمدعمات الغذائية دخلت مرحلة الخطر الشديد.

 

بدورها، قالت الأسيرة المحرر رندة الشحاتيت والتي شاركت في الفعالية: "إننا كنا نتوقع أن تكون المشاركة أكبر دعما لإضراب الشيخ خضر، وإننا نتمنى له الحرية ولجميع الأسرى".

 

من ناحيته، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني بدران جابر؛ " بتقديري الحالة الوطنية أوصلت المجتمع إلى الإحباط وضعف التفاعل مع قضية الأسرى". وبعيد انضمامه إلى الوقفة التضامنية أوضح بدران أن المعركة من السجّان ستكون بالضرورة نهايتها الانتصار عليه وكسره.

 

من جهته، قال والد الأسير ثائر حلاحلة: "إن خضر عدنان لا يمثل نفسه ولا يمثل فصيله فحسب بل يمثل جميع الأسرى وجميع أبناء شعبه الفلسطيني".

 

وأضاف أبو شاهر حلاحلة: "إن على القوى الوطنية والإسلامية التحرك عاجلا لإنقاذ الأسرى".

 

وحول وضع الأسير ثائر، أكد أبو شاهر حلاحلة أن حالة ابنه الصحية سيئة، حيث بات غير قادر على خوض إضراب مفتوح عن الطعام نتيجة المرض، موضحا في الوقت عينه أنه في حال أقدم ثائر على الإضراب فإنه لن يصمد أكثر من 20 يوماً ويستشهد بعدها نظرا لحالته الصحية المتردية داخل المعتقلات.

الأقصى المبارك

كما وشارك عشرات المقدسيين في مسيرة تضامنية مع الشيخ خضر عدنان داخل المسجد الأقصى المبارك، نظمها الحراك الشبابي الشعبي بالقدس.

وانطلقت المسيرة من داخل المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، إحياءً لذكرى نكسة حزيران وتضامنا مع الشيخ خضر.

هذا وردد المشاركون هتافات تحيي الأسير عدنان، وجابت المسيرة باحات الأقصى المبارك، رفع خلالها المشاركون صور الأسير خضر.

  سيلة الحارثية

 

في السياق، نظمت حركة الجهاد الإسلامي مهرجانا تضامنيا مع الشيخ خضر ومع جميع الأسرى المرضى، أمام مسجد الشهيد فتحي الشقاقي في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة عقب صلاة الجمعة.

 

وخلال المهرجان، ألقى والد الأسير خضر، رسالة وصلته من ابنه مفادها أنه يرفض قرار نقله إلى مستشقى مدني لتحسين سمعة السجّانين. ودعا والد الشيخ عدنان إلى تكثيف حملات التضامن مع نجله.

 

بدوره، قال وزير الأسرى السابق والأسير المحرر وصفي قبها؛ "إنّ خضر عدنان أقدم على خوض الإضراب وهو يعلم أنها أصعب بكثير عن الإضراب السابق حيث يحمل هم الأسرى". مشددا على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية والفصائلية في مثل هكذا فعاليات.

 

مخيم برج البراجنة

 

في السياق، نظمت حركة الجهاد الإسلامي وقفة تضامنية مع الشيخ خضر، أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة اللبنانية بيروت.

 

وشارك في الوقفة عدد من أهالي المخيم وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، أكدوا جميعهم على وقوفهم التامّ مع الشيخ خضر في معركة الإرادة والتحدي.

 

يذكر أن خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 2431978؛ وهو متزوج وأب لـ6 أطفال؛ وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله بتاريخ 0872014، وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري، أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان/أبريل عام 2012؛ وقد خاض إضراباً تحذيرياً عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في كانون ثاني/يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضراباً مفتوحاً عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 0552015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.