يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي، رفضاً لتجديد الاعتقال الإداري بحقه.
وكان محامي نادي الأسير جواد بولس أوضح أن تدهوراً خطيراً طرأ على صحة الأسير عدنان.
من جهتهم، ذكر أسرى حركة الجهاد الإسلامي في معتقل "نفحة" أن سلطات الاحتلال أبلغتهم بخطورة الوضع الصحي للشيخ خضر.
إلى ذلك، حمّلت حركة الجهاد الإسلامي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان بعد تدهور وضعه الصحي ودخوله مرحلة حرجة.
وطالبت الحركة الجهات والأطراف كافة بالتدخل العاجل لإنقاذ الشيخ عدنان.
في سياق متصل، أكد أمير الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في معتقلات الاحتلال زيد بسيسي؛ أن الأسير خضر عدنان يتمتع بمعنويات عالية جداً؛ رغم خطورة وضعه الصحي
وأفاد بسيسي أن سلطات الاحتلال بناءً على طلب أعضاء الهيئة سمحت له ولنائبه فراس صوافطة، بزيارة الشيخ خضر عدنان للإطلاع على وضعه الصحي والوقوف على قضيته.
مشيراً إلى أن الحالة الصحية للشيخ خضر عدنان شهدت تدهور خطيراً.
من جهة أخرى، أكد الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن اليوم الأحد، سيكون حاسماَ حول أوضاع الأسرى في معتقلات الاحتلال، وخاصة في قضيتى الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وأوضاع الأسير الفلسطينى المضرب عن الطعام منذ 48 يوماً الشيخ خضر عدنان.
وأضاف حمدونة أن سلطات الاحتلال طلبت من سعدات منحها مهلة ليوم الأحد، للرد على مطالبه وعلى رأسها الزيارة قبل إعلانه الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام، والتحرك في قضية الأسير خضر عدنان بعد لقاء تم مع "ضباط" من الاحتلال أكدوا أن الحالة الصحية لعدنان حرجة للغاية وبأنه مازال يرفض تناول المدعمات، في ظل تحذير ممثلي الأسرى في نفحة بأنهم لن يسمحوا بالمس بالشيخ خضر وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي في حال حصول أي مكروه له، وان ردهم سيكون غير مسبوق.
واعتبر حمدونة أن أوضاع الأسرى تتفاقم ومتوترة ومرشحة للانفجار في أي لحظة في حال تجاهل سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى العامة، والرفيق أحمد سعدات والشيخ خضر عدنان خاصة.
يذكر أن الأسير الشيخ خضر عدنان (37 عاماً) من بلدة عرابة قضاء جنين وهو أب لـ6 أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08 72014، حيث حوّلته للاعتقال الإداري؛ وقد بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام في 552015، ويعد هذا الاعتقال الـ10 له. والشيخ خضر هو مفجّر معركة الإرادة والكرامة في وجه السجّان.