دخل الشيخ الأسير خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، يومه الـ17 على التوالي، في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لإعادة تجديد اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال.
وفي هذا السياق، طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس، المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية بالضغط على الاحتلال، للإفراج عن الأسير خضر عدنان.
وقال الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسير عدنان مناضل من أجل حقوق الإنسان التى تتجاوزها سلطات الاحتلال بممارساتها مع الأسرى بشكل عام، والإداريين منهم بشكل خاص، بلا لائحة اتهام وباعتقال تعسفي، مطالباً بدعم صمود الأسرى، وعدم المسّ بكرامتهم.
ودعا حمدونة الرأي العام العالمي والأصدقاء إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك العاجل والفاعل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عدنان وإدانة الاعتقال الإداري وإغلاق هذا الملف بشكل نهائي.
يذكر بأن رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، كان قد حذر من تدهور الوضع الصحي للأسير الشيخ خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 17 يوماً في العزل الإفرادي بمعتقل "هداريم".
وقال قراقع إن الاعتقال الإداري أصبح سيفاً يسلط على رقاب الشعب الفلسطيني دون أي مسوّغ أخلاقي وقانوني، مشدداً على أنه لا يجوز استمرار الصمت تجاه ممارسات الاحتلال التعسفية.