هنأت وزارة الإعلام الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، كافة أعضاء الجسم الإعلامي الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة.
حيث هنأت الوزارة كافة الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين بالمناسبة.
وأشادت الوزارة بالإذاعات الفلسطينية جميعها، وبكافة العاملين فيها من صحفيين واداريين، استطاعوا عبر مراحل النضال الوطني الفلسطيني، أن يقدموا حقيقة الوضع الفلسطيني، تنموياً وتربوياً ورياضياً واقتصادياً وفي شتى المجالات.
في الوقت عينه، أضافت الوزارة أن الإذاعات نقلت حقيقة ما يمارسه الاحتلال وجيشه بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه، حيث كانت الإذاعات نفسها عرضة لتلك الممارسات، فتعرضت للاقتحام وسرقة معداتها واعتقال العاملين فيها من اعلاميين واداريين، كما تعرضت للإغلاق والتفجير، ولم يثن ذلك الإعلامي الفلسطيني الذي حمل الهمِّ الوطني من مواصلة دورة الإعلامي لنقل الحقيقة باعتباره خط الدفاع والمواجهة الأول.
وأكدت الوزارة أنه لا يمكن إغفال دور الرعيل الأول المؤسس لصوت فلسطين وبدايات صوت العاصفة وصوت الثورة، وصولاً الى صوت فلسطين الدولة، والذين باركت لهم تلك الجهود التي تسهم في تحقيق الطموح الفلسطيني على أرضه.
وأكدت الوزارة في هذا اليوم أهمية الإذاعة في الوصول إلى المعارف، وتعزيز حرية التعبير، وتشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم على أوسع نطاق، كما دعت لاستخدام الاذاعة والاثير الفلسطيني بالمفهوم الصحيح، والانفتاح على قضايا مجتمعية تعزز المشاركة المجتمعية لفئات الشباب المختلفة وكافة عناصر المجتمع وتوظف ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق أكبر قدر من الفائدة والانتشار.
