تستعد الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة لتنظيم العديد من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في التاسع والعشرين من الشهر الجاري الذي يوافق اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقالت الحملة الأوروبية في بيان لها إن الفعاليات التضامنية ستنظم في عدة مدن بفرنسا والسويد وألمانيا والنمسا وانجلترا والدنمارك وإيرلندا وعواصم ومدن أوروبية أخرى ،للمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والاسراع في إعادة الإعمار، إلى جانب الدعوة لفتح معبر رفح.
ودعت الحملة كافة الأحرار والمتضامنين في العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة للتضامن مع قضية الشعب الفلسطيني, لافتة الى أنها ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل قضية إنسانية تشغل كل من يملك ضميراً حياً.
وأشارت إلى أنها تواصل حشد كافة الجهود التضامنية مع القطاع المحاصر, حتى ينال كافة حقوقه التي كفلها القانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان.
كما طالبت باتخاذ خطوات عملية وسريعة لكسر الحصار عن غزة، خاصة أن القطاع يعاني أزمة إنسانية خانقة في ظل إغلاق كافة المعابر التي تربطه بالعالم الخارجي.
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد نظمت في أبريل/نيسان الماضي, يوماً أوروبياً لكسر الحصار عن غزة, انطلقت من خلاله أكثر من 50 تظاهرة في عدة مدن أوروبية، رفضاً للحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثامن على التوالي.
يذكر أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة، وتدور فعالياتها في مقر المنظمة الأممية في نيويورك ومكاتبها بجنيف وفيينا.