يصادف اليوم السبت، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي دعت له الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977.
وفي مثل هذا اليوم من 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار التقسيم (181)، الذي نص على أن تُنشأ في فلسطين (دولة عربية) و(دولة يهودية)، واعتبار القدس كيانا يخضع لنظام دولي خاص.
وطلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين، بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
كما أعلنت الجمعية العامة في قرارها رقمA/68/12، الصادر في 26 تشرين الأول/نوفمبر 2013، عن 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني. واستجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، تقوم الحكومات والمجتمع المدني سنويا بأنشطة شتى احتفالاً باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وتشمل هذه الأنشطة، في ما تشمل، إصدار رسائل خاصة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنظيم عقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام. وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن.