كشفت اثنتان من كبريات الجامعات اليابانية عن كاميرا قيل إنها أسرع بألف مرة من أسرع كاميرا متوفرة حاليًا
ويمكن لهذه الكاميرا أن تُستخدم مع العديد من التطبيقات في كل من القطاعين العام والخاص، مثل التقاط الصور التي يستحيل أساسًا تصويرها في لقطة واحدة، مثل التفاعلات الكيميائية.
وتستخدم الكاميرا الأسرع في العالم، والتي طورتها جامعة طوكيو وجامعة كيو، تقنية جديدة تسمى “التصوير ورسم الخرائط البصري بالتسلسل الموقوت” أو STAMP.
ومن سرعة الكاميرا أن نجح الباحثون بفضلها حتى في تصوير عملية “توصيل الحرارة” التي تحدث بسرعة تعادل سدس سرعة الضوء.
وبفضل مصراعها البصري، يمكن لكاميرا “ستامب” STAMP التقاط صور على التوالي في أقل من واحد على تريليون جزء من الثانية، متفوقة بذلك على الكاميرات التي تستخدم مصاريع ميكانيكية وإلكترونية والتي تبلغ سرعتها واحد على مليار جزء من الثانية.
وقال كيسوكي جودا، أستاذ الكيمياء الفيزيائية في جامعة طوكيو وعضو فريق البحث، إن فريق بحث مشترك يتألف من 12 باحثًا من الجامعتين قد استغرق ثلاث سنوات لتطوير هذه الكاميرا، وأضاف “سنواصل العمل على جعل الكاميرا التي يبلغ حجمها حاليًا متر مربع واحد، أصغر للاستخدام العملي في العامين المقبلين”.
وقال جودا، يمكن استخدام الكاميرا، على سبيل المثال، في مصانع السيارات وأشباه الموصلات للمساعدة في تطوير فهم أفضل للمعالجة بالليزر. كما يمكن استخدامها في المجال الطبي، مثل أن تؤدي إلى تطوير العلاج بالموجات فوق الصوتية
البوابة العربية للأخبار التقنية