قالت وسائل إعلام عبرية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في رؤية صفقة للإفراج عن الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة ، قبل توليه مهامه في 20 يناير 2025.
وبحسب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام فإن "ترامب أكثر إصرارا من أي وقت مضى على الإفراج عن الأسرى، وهو يدعم وقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة للإفراج عنهم".
وأضاف غراهام، في مقابلة مع موقع وللا العبري، "إنه يريد أن يرى ذلك يحدث الآن، يريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي المنطقة أن ترامب يركز على قضية الأسرى، إنه يريد أن يتوقف القتل في غزة وتنتهي المعارك".
وقال حسب الموقع العبري، "إن التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة سيتيح لترامب التركيز على أهدافه الرئيسية في السياسة الخارجية في المنطقة، مثل تحقيق اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية وتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران"، لافتا إلى إن سياسة ترامب بعد دخوله البيت الأبيض ستركز على توسيع الاتفاقات "الإبراهيمية".
بدورها، قالت المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفيت ردا على ذلك، إن ترامب أعيد انتخابه لأن "الشعب الأمريكي يثق به لقيادة بلادنا واستعادة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط"، مؤكدة أنه "عندما يعود إلى البيت الأبيض، سيتخذ الإجراءات اللازمة للقيام بذلك" في إشارة إلى وقف الحرب.
وفي سياق الأخبار المتتالية عن تزايد الضغط الأمريكي للتوصل إلى تهدئة في غزة، كان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، ناقش مع ترامب صفقة احتجاز الأسرى في غزة ووقف إطلاق النار خلال اجتماعهما الذي استمر ساعتين في المكتب البيضاوي قبل نحو أسبوعين.
كما ظهرت القضية خلال اجتماع بين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي القادم لترامب، النائب مايك والتز، وفي محادثة بين كبير مستشاري بايدن في الشرق الأوسط بريت ماكجورك ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكذلك أخبر بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية الثلاثاء الماضي، أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يجب أن ينصب التركيز الآن على التوصل إلى اتفاق في غزة.
