نقلت القناة الـ12 عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله: "منذ الصفقة الأخيرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قُتل 13 محتجزا على الأقل في الأسر بغزة".
وأضافت القناة العبرية اليوم الخميس نقلا عن المصدر بأن نتنياهو يكسب الوقت ولحين زيارته إلى واشنطن الأسبوع المقبل لن يحدث شيء جديد بشأن الصفقة.
وقالت: أن "نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين"، مشيرة إلى أن نتنياهو يسعى إلى الحصول من بايدن على مقابل للصفقة ربما في إطار أنظمة أسلحة معينة.
فنتنياهو بحسب المصدر الإسرائيلي المطلع، يعرف ما تعنيه الصفقة سياسيا، وبالتالي لا يريد لأي شيء أن يخيم على زيارته لواشنطن.
وفي السياق نقلت القناة 12 عن مسؤول أميركي في إدارة الرئيس جو بايدن قوله: "لا نعرف ما إن كان نتنياهو يريد التوصل إلى صفقة من عدمه"، قائلا: "ندرك أن نتنياهو يضع العراقيل ويؤخر التوصل إلى صفقة كان يمكن إبرامها".
يأتي هذا في ظل تزايد الانتقادات مؤخرا، لنتنياهو داخل الكيان الإسرائيلي، واتهامه بتعطيل إنجاز صفقة تبادل مع حركة حماس؛ للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
