قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشر على مدار سنة كاملة من جريمة الإبادة الجماعية العديد من الخرائط التضليلية التي تدعو أبناء شعبنا الفلسطيني إلى النُّزوح من محافظتي غزة والشمال إلى محافظات الوسطى وخانيونس ورفح على أنها مناطق "آمنة".
وأوضح المكتب الإعلامي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذه الدعوات كانت على الدوام دعوات غادرة وكاذبة وتحمل خطورة بالغة على حياة أبناء شعبنا، فلم ينصَع أبناء شعبنا من هاتين المحافظتين مُطلقاً إلى دعوات جيش الاحتلال بالنزوح، ونجحوا في إفشال مخططات الاحتلال بالتهجير.
وتابع، "لقد كان الاحتلال على الدوام يدعو الناس بالنزوح ثم يقوم من وراء هذه الدعوات الزائفة إلى استدراجهم إلى أفخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية فيعمد على قتلهم بالعشرات في الشوارع والممرات التي كان يكذب ويزعم بأنها "ممرات آمنة"، ولكنها كانت ممرات للموت والقتل والإبادة، وكذلك فإن الحال ليس وردياً في محافظات الوسطى وخان يونس ورفح، فالاحتلال يدمر ويمارس القتل والإبادة كذلك".
وأضاف الإعلام الحكومي، "اليوم شعبنا الفلسطيني العظيم بات يُدرك تماماً المخاطر الجسيمة التي يرمي لها الاحتلال المجرم من وراء هذه الدعوات الزَّائفة المُميتة، وبالتالي نجح أبناء شعبنا في كسر وإفشال هذه المخططات الخبيثة، وبقي صامداً في وجهها وحطمها بصموده وإرادته".
وختم التصريح بالتحية للفلسطينيين، وخاصة في محافظتي غزة والشمال على هذا الصمود الأسطوري في وجه الاحتلال "الإسرائيلي"، قائلا: نشُد على أياديهم على رفض فكرة إخلاء منازلهم وأحيائهم السكنية في محافظتي غزة والشمال، ورفضهم لفكرة التهجير وإخلاء الأحياء السكنية.