أكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن (تجمع حزبي نقابي أردني)، على "مطالب الحركة الشعبية الأردنية بوقف كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني، وإلغاء كل الاتفاقيات التي تم توقيعها معه".
وقال البيان: إن "الخطر الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربيا لن يتوقف عند حدود فلسطين المحتلة، بل يستهدف الأردن وسيادته وعروبته في ظل استمرار حرب الإبادة ومخاطر التهجير الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عن أرضه".
وأشار الملتقى إلى "ضرورة إنهاء وجود القواعد العسكرية الأمريكية والغربية على الأراضي الأردنية، لأنها تنتقص من سيادتنا الوطنية، وتضع الأردن في دائرة الخطر المباشر مع استمرار العدوان الصهيوني وآفاق توسع المواجهة على الصعيد الإقليمي".
ودان الملتقى "مصادرة حرية الرأي والتعبير"، وفق بيانه، داعياً "لإطلاق سراح معتقلي الرأي كافة على خلفية المشاركة في نشاطات دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، يومها الـ 200 على التوالي، وسط مخاوف دولية وإقليمية من تصاعد الصراع في المرحلة المقبلة في خضم اعتزام "إسرائيل" اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، والتي يتحصن بها أكثر من مليون شخص.