قال "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" (حزبي نقابي)، إنه يتابع بكلّ قلق وحرص على الحالة الوطنية "اعتقال القامتين الوطنيتين أعضاء اللجنة التنفيذية للملتقى المهندس ميسرة ملص، والباحث بشؤون القدس زياد ابحيص".
وأشار الملتقى في بيانٍ له ، إلى أن "الاعتقال تمّ بطريقة مستفزة ومستغربة منذ ما يزيد عن أسبوع وتم اقتيادهما إلى جهة غير مختصة، وتمّ أيضاً منع التواصل بينهما وبين ذويهم ومحاميهم".
وأضاف الملتقى أن "اعتقال ملص وابحيص، يضاف إليه اعتقال عضو الملتقى الوطني أيمن صندوقة والعشرات من نشطاء الحراك الوطني المناصر لغزة، هو تعدٍ سافرٌ على الحريات العامة التي كفلها الدستور الأردني، ويشكّل تناقضا واضحاً لما يسمى بحالة التناغم الرسمي والشعبي التي طالما أشار إليها صاحب القرار السياسي في وطننا، وخصوصا في ظلّ حرب الإبادة الوحشية التي ما زال العدو الصهيوني يمارسها على أهلنا في غزة والصمود الأسطوري لأبطال المقاومة".
وأدان البيان بأشد العبارات "اعتقال الناشطين قائلاً إنهم كانوا دوماً الأشدّ حرصاً على حالة السلم المجتمعي والاستقرار الوطني اللذَان يشكلان أولوية مبدئية ومنفعة وطنية لدى كافة أعضاء الملتقى".
وطالب الملتقى بالإفراج الفوري عن المعتقلين بالسرعة القصوى، وعدم تأزيم المشهد الوطني وتحميله ما لا يحتمل.
وفي سياق متصل، شارك آلاف الأردنيين في الاعتصام الجماهيري أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس عشر على التوالي بدعوة من ملتقيات وتجمعات دعم المقاومة".
وهتف المشاركون للمقاومة الفلسطينية التي أذاقت جنود الاحتلال الويلات في قطاع غزة. ونددوا بالقبضة الأمنية وطالبوا بالإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية الحراك الداعم لغزة.