قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن النتيجة الوحيدة التي حصل عليها العدو الصهيوني من وراء اقتحام مجمع الشفاء الطبي في غزة هي مراكمة فشله وعجز أدواته الاستخبارية التي تمرغت سمعتها بالوحل.
وأضافت حركة الجهاد في تصريح صحفي، "بات واضحاً للعالم أجمع أن الكيان الصهيوني، بحكومته وجيشه، يخوض حرباً انتقامية لا هدف من ورائها إلا التدمير وارتكاب المجازر بحق المدنيين والمرضى، للتغطية على الفشل العسكري والأمني والاستخباراتي والعجز الميداني".
وأشارت الجهاد إلى أن الفضيحة الاستخبارية التي لحقت بالكيان الصهيوني للإدارة الأمريكية منها نصيب، وعلى رأسها البيت الأبيض والبنتاغون، التي ثبت مرة جديدة أنهما مجرد صدى للادعاءات الصهيونية وتوفير الغطاء لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان على حساب الدماء الفلسطينية.