أكد الأستاذ خالد البطش، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن ضرب جنود الاحتلال هو السبيل الصحيح لإفشال مشروع حسم الصراع الصهيوني بالضفة، وأنه يعبر عن تلاحم ووحدة ميدان والتقاء ممهور بعرق الأبطال ودماء الشهداء في طولكرم، فلا يغادر جيش الاحتلال أرض طولكرم إلا غارقاً في دمه.
ووجه القيادي البطش، في تصريح صحفي اليوم الخميس، التحية لمجاهدي سرايا القدس وكتيبتها، ولمقاتلي كتائب شهداء الأقصى، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، ونعى الشهيدين عبد الرحمن فارس عطا وحذيفة عدنان فارس.
وأوضح أن عمليات المقاومة هي أقوى رد على استمرار انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك من قبل العدو الذي سيدفع المزيد من الأثمان كرد على جرائمه.
وأشار القيادي البطش إلى أن تعزيز نهج المقاومة في مواجهة الاحتلال هو السبيل لاستعادة الحقوق المسلوبة، مبينا أن أذرع المقاومة في طولكرم وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب الأقصى والقسام، تُصلي العدو مرة أخرى لهيب نيرانها وتفشل مخططات إخضاع الشعب الفلسطيني.
وتابع بالقول: إن ما قامت به المقاومة اليوم حين كمنت مجموعة مشتركة من سرايا القدس وشهداء الأقصى للقوة الخاصة في منطقة البلاونة لتخوض معها اشتباكاً مباشراً من مسافة صفر، وتحرق جنود الاحتلال بقنابلها اليدوية وتوقع القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو، يمثل مشهداً وطنياً خالصاً أغاظ الاحتلال واستفز بعض الأطراف الفلسطينية التي أخذت على عاتقها للأسف ضرب التلاحم الكفاحي للمقاتلين في ميدان المواجهة للاحتلال".
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الدعوة لمقاتلي لمواصلة المقاومة لإفشال مشروع حسم الصراع والسيطرة على الضفة المحتلة وتهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى المبارك.
