Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

فيتو أمريكي يُفشل حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة

333c9454-8d12-42e6-a2f0-d4ba92ba746f_16x9_1200x676.jpg
وكالات - نيويورك

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقد بلغ عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة في جلسة عقدها مجلس الأمن اليوم، 12 دولة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت هما بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة على المشروع.

وقالت فانيسا فريزيير، مندوبة مالطا ورئيسة الجلسة، إن مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة "لم يعتمد نظرا للصوت السلبي لعضو دائم في المجلس".

بدوره قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بعد التصويت "إن عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ليست بالأمر الرمزي، بل إنها أمرا في غاية الأهمية للفلسطينيين ولشعوب المنطقة في هذه المرحلة الدقيقة".

وأضاف منصور في كلمته "هذه خطوة ضرورية نحو العدول عن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني منذ قرار التقسيم، مرورا بالنكبة، ووصولا إلى يومنا هذا"، مؤكدا أنه بحصول فلسطين على العضوية يعود الأمل في التسوية السلمية للصراع، هي أحد صور تجسيد حقنا في تقرير المصير، وهي تكريس لشرعية دولة فلسطين. 

حيث صوّت مجلس الأمن الدولي أمس الخميس على مشروع قرار يسمح بحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة، بعد أن قدّمت الجزائر، بصفتها العضو الممثّل للمجموعة العربية في مجلس الأمن، مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بـ"قبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة".

ووفقاً للسلطة الفلسطينية، فإنّ 137 من الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة البالغ عددها 193 دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.

يشار إلى أنه في أيلول/سبتمبر عام 2011، قدّم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلباً "لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة".

وكان عباس رفض طلبا أميركيا بالتراجع عن التصويت لعضوية فلسطين بالأمم المتحدة.

وعلى الرّغم من أنّ مبادرته هذه لم تثمر، إلا أنّ الفلسطينيين نالوا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 وضع "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة.

وخلال جلسة مجلس الأمن، حذّر غوتيريش من أنّ "الشرق الأوسط على شفير الهاوية"، مضيفا أنّ "أيّ خطأ في التقدير، أو تواصل سيّئ، أو هفوة، يمكن أن يؤدّي إلى ما لا يمكن تصوّره، إلى صراع إقليمي واسع النطاق سيكون مدمّراً لجميع المعنيين"، داعياً إلى "أقصى درجات ضبط النفس".