أعلنت شركة يوتيوب عن دعم خدمة "ألاود" (Aloud) التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لدبلجة مقاطع الفيديو إلى اللغات الأخرى.
وكشفت يوتيوب -خلال مؤتمر "فيد كون"- أنها تختبر الأداة مع المئات من منشئي المحتوى، وهي تدعم حالياً بضع لغات، هي: الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية، مع وجود خطة لدعم المزيد منها لاحقاً.
ووفقا للشركة، فإن الأداة تنسخ ما يقال في الفيديو إلى نص يمكن للمستخدم مراجعته وتحريره، ثم تعمل الأداة على ترجمته وإنتاج الدبلجة.
وبالإضافة إلى ميزة الدبلجة القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي، تختبر يوتيوب ميزة جديدة تسمى "اختبر وقارن"، وهي تسمح لمنشئي المحتوى برفع ما يصل إلى 3 صور مصغرة لكل مقطع فيديو ثم إتاحة المجال ليوتيوب للمساعدة في اختيار الصورة المثلى للفيديو.
وقالت يوتيوب "إنها تعمل على اختبار الميزة الجديدة مع بضع مئات من منشئي المحتوى، وتخطط لإطلاق إصدار تجريبي منها في الأشهر المقبلة للآلاف منهم قبل إطلاقها لكل المستخدمين خلال العام المقبل"، مضيفة أنها تعمل على جعل الصوت في المسارات الصوتية المترجمة شبيها بصوت منشئي المحتوى الأصلي.
يشار إلى أن "فيد كون" مؤتمر سنوي للمبدعين والمديرين التنفيذيين والعلامات التجارية عبر الإنترنت.