دعا الحراك الشبابي الشعبي في القدس المحتلة، جماهير القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى الزحف المقدس إلى المسجد الأقصى المبارك بنية فرض الاعتكاف العظيم والثبات والصمود لتثبيته من بعد صلاة التراويح يوم السبت الموافق ١٠ رمضان، ومواصلته حتى نهاية الشهر الفضيل.
وأكد الحراك في بيان، أن الاعتكاف بات مسألة وجود لا بد أن تنتصر فيها إرادة شعبنا، داعيًا شعبنا وسواعده الفتية للاستعداد لمعركة الرباط والتصدي لعدوان "الفصح" اليهودي بدءًا من صباح الأربعاء الموافق ١٤ رمضان، لتبديد أوهام العدو في فرض هيكله المزعوم مكان الأقصى.
وقال : "نؤكد للعدو بأن عدوان الفصح على الأقصى لن يكون نزهة، وأن في القدس رجالًا تعرف كيف تذيقه الويل؛ وأن وهم القربان في الأقصى سيكون خطوة جديدة على طريق نهايتكم التي بدأت".
ودعا الحراك الشبابي، "الحكومة الأردنية وأوقاف القدس إلى وقف التنسيق الأمني المخزي في الأقصى؛ والذي حاولوا تمريره من قبل وفشلوا في الكاميرات وفي باب الرحمة".
وأضاف أن "صراعنا هو مع المحتل وحده، قفوا على الحياد إن لم تكونوا معنا؛ وإن الاستمرار في ترهيب المعتكفين وفي الشراكة مع المحتل في منع الاعتكاف ستجعلنا مضطرين للتصرف على الأرض".