دعا الحراك الشبابي لكسر الحصار في قطاع غزة، اليوم الخميس، بضرورة مواصلة الفعاليات الشعبية لكسر الحصار عن غزة، والممثلة بمسيرات العودة، والحراك البحري صوب المناطق البحرية مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمه الحراك بميناء غزة غرب المدينة، وشارك فيه مجموعة من النساء والأطفال، وحملوا لافتات تدعو لرفع الحصار "الإسرائيلي" عن قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الحراك جابر أبو حشيش، "إن مطالب شعبنا في كسر الحصار هي مطالب إنسانية تنسجم مع القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الانسان".
واعتبر أبو حشيش، أن الحصار "الإسرائيلي" لقطاع غزة، جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، وتتنافى مع الأخلاقيات العامة والمبادئ الإنسانية.
وطالب "هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار بالاستمرار في الحراك البري نحو الحدود الشرقية مع الاحتلال، وكذلك إرسال سفن الحرية باتجاه العالم والمناطق الشمالية البحرية مع الاحتلال حتى ينكسر الحصار واقعًا فعليًّا".
وأضاف أبو حشيش، "من حق شعبنا العيش بحياة كريمة تنسجم مع تضحياته، ونرفض أي مساعدات ومشاريع مؤقتة، وآن الأوان للحصار أن ينكسر مرة واحدة وللأبد".
وحذّر من "أي محاولة للالتفاف على الحراك الشعبي لكسر الحصار، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بتحمّل المسؤوليات تجاه 2 مليون مواطن محاصر بغزة.
وأكد أبو حشيش على أن الحراك الشبابي لكسر الحصار سيستمر طالما بقي الحصار على غزة، "ولن يتوقف حتى ينعم شعبنا بالحياة الكريمة".
وتستمر فعاليات مسيرة العودة الكبرى عند السياج الفاصل لقطاع غزة والتي انطلقت في 30 مارس الماضي، بالتزامن مع تحركات بحرية لكسر الحصار تطلقها هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، في محاولة لكسر الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة منذ 12 عامًا.