أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات تطبيع العلاقات بين جمهورية أذربيجان والكيان الصهيوني، وتعيين سفير أذربيجاني لأول مرة لدى الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والذي لا تتوقف عصابات جنوده عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق شعبنا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة في بيان لها: "إن إقدام أي بلد إسلامي على إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني يعتبر خيانة للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب والمسلمين الأولى، وإن التطبيع مع الكيان الصهيوني المعادي هو خذلان للشعب الفلسطيني وتشجيع للاحتلال الذي يمعن في انتهاكاته وعدوانه على القدس وسائر أرض فلسطين".
وجددت الحركة دعوتها لكافة الشعوب العربية والإسلامية برفض التطبيع والتصدي لكل محاولات اختراق عالمنا العربي والإسلامي تحت مظلة التطبيع الخياني.