أطلق إعلاميون ونشطاء، مساء اليوم السبت، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد بهاء أبو العطا "قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية وعضو مجلسها العسكري" وفي ذكرى معركة صيحة الفجر.
وتفاعل نشطاء وصحفيون فلسطينيون وعرب مع الحملة بالتغريد على وسمي #بهاءفلسطين و #صيحةالفجر ، متداولين محتوى يؤكد على ثبات نهج الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة في ردع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدوا، أن ذكرى اغتيال القائد أبو العطا ستبقى محفورة في ذاكرة ووجدان الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأن دماءه ستظل أمانة في أعناق كل الشرفاء والثوار والأحرار، وسيظل التمسك بدربه والاقتداء بنهجه حتى تحرير كامل فلسطين ودحر المحتلين.
وشددوا على أن الشهيد أبو العطا جسد حالة مقاومة في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أنه أوجع العدو في ضرباته للمدن المحتلة.
واعتبروا، أن حالة الاشتباك التي يشعلها أبناء حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس في كل الساحات ماهي إلا مثالاً حيّا على السير على درب الشهداء العظام.
كما شددوا على، أن الاشتباك الدائم ومشاغلة العدو هي استراتيجية تطبقها الحركة استنادًا لفكرة المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي في إحياء فريضة الجهاد حتى زوال الاحتلال وتحرير فلسطين، لافتين إلى أن دم الشهداء هو وقود لمسيرة المقاومة.
وكان الاحتلال قد استهدف منزل الشهيد القائد أبو العطا شرقي مدينة غزة بغارة قبل ثلاث سنوات أسفرت عن استشهاده وزوجته تزامنا مع غارة استهدفت منزل القيادي الكبير في الحركة وعضو مكتبها السياسي أكرم العجوري بدمشق أسفرت عن استشهاد ابنه ، وخاضت عقبها سرايا القدس معركة لمدة 3 أيام تحت اسم " صيحة الفجر" أذاقت فيها الاحتلال الويلات وأرضخته تحت وطأة لهيبها.
