أطلق إعلاميون ونشطاء، مساء اليوم الأحد، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي في الذكرى السنوية الـ 28 لعملية "بيت ليد" الاستشهادية النوعية المزدوجة
وتفاعل نشطاء وصحفيون فلسطينيون وعرب مع الحملة بالتغريد على وسم #الصاروخ_المزدوج ، متداولين محتوى تفاصيل العملية التي قادت التخطيط لها "قسم" الذراع العسكرية السابقة لحركة الجهاد الإسلامي، ونفذها الإستشهاديين سكر و شاكر على مفترق بيت ليد قرب مدينة أم خالد المحتلة بتاريخ 22/01/1995، بعد تنكرهما بزي جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وتفجير نفسيهما في تجمع للجنود.
وأكدوا، أن بيت ليد النوعية المزدوجة التي نفذها الفدائيان أنور سكر وصلاح شاكر شكلت محطة مهمة في تاريخ المقاومة الفلسطينية وكابوسًا قضّ مضاجع الكيان والجيش المزعوم، وأول عملية ازدواجية اخترقت تحصينات واحتياطات "إسرائيل" الأمنية.
واعتبر المتفاعلون، أن العملية الاستشهادية هي إرثٌ حاضر ويتنامى مع تعاقب السنوات وأسست لقوة ردع مستمرة حتى يومنا هذا، لافتين إلى أن عملية بيت ليد ستبقى ماثلة أمام المجاهدين والمقاتلين، كواحدة من أكثر العمليات بطولة، وستظل دافعًا لمزيد من العمل الجهادي حتى تطهير فلسطين من دنس الاحتلال.
واستحضر النشطاء وحيّوا أبطال الإشراف والتخطيط والتنفيذ من لدن الدكتور فتحي الشقاقي وإخوانه القادة الشهداء والأسرى.
وقُتل في عملية بيت ليد التي هزت الكيان وأبكت قادته وجنرالات جيشه، 22 جنديًا وأصيب أكثر من 60 آخرين، فيما لا يزال يحتجز الاحتلال الإسرائيلي جثماني الشهيدين أنور سكر وصلاح شاكر.